على غير موعدٍ بالحضور
فاجئتني الحياة
وأعلنت
أعلنت
الحياة
من قلب المحارة قفزت
هللت
صرخت بظلي الممتد إلى آخر المدى
وغاصت رمالي في بحرٍ من ندى الصباح
ورحت أرتقي
أرتقي
أستعرت من شمس الصباح شعاعاً
ووعدت المساء ألا أغيب مع الزمان
رنوت إلى الصحراء
أجتاحتني ابتسامة رقيقة
لمسكن روحي الزائل
كنت قد ألفت فيه الربيع
وعيوناُ
وددتُ ألا تغادراني
وألا يفقد بريقهما للريح القادمة
وفجأة
أنتفض الكمان
وتهادى روحي مع لحنه
ومن جديد نبتّ أزهار الجلّنار
مجبولة بالمعزوفة الضائعة
وصيغت أبهى العبارات
للطريق المسافرة عبر المدى
رنوت إليه
وبدأت بعزف المقطوعة
باحثة
في قصاصات الرؤى
أتلمس موضع المحارة
وصففتً حروفي
لتسكن نجومٌ
سمائي000
أيتها المعزوفة
لحظة ما تركتك
لكن القدر احتواكِ
وأسقيت نفسي
بمفردات قاموسكِ
كنت مطر احاسيسي
بحراً تتلاطم امواجه
عيوني000
وابصر به
ورسم نجوماً
على صفحة
سمائي
********